انتقام القاتل الباكستاني جافيد إقبال

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

“لقد أقسمت أن أنتقم من الشرطة, و سأجعل ١٠٠ أم تبكي على فراق ابنها, مثلما جعلتم أمي تبكي عليّ وتسببتم في موتها”

ان هذا جزء من خطاب القاتل المتسلسل الباكستاني جافيد اقبال الذي أرسله للشرطة وجريدة لاهور يعترف فيه ب اعتدائه على ١٠٠ طفل من الذكور و قتلهم شنقاً وتقطيع أجسادهم الى ١٠٠ قطعه و إذابة أجسادهم في برميل من الاحماض.

ادعى جافيد أن الشرطة في منتصف التسعينات ألقت القبض عليه بسبب تحرشه بصبي صغير, وأنه تمت اساءة معاملته في قسم الشرطة والتهكم عليه و ضربه, مما جعل والدته تتعرض لأزمة قلبيه لمعرفة حقيقة ابنها و تتوفى .. و من وقتها أقسم بحرق قلب ١٠٠ أم على طفلها.

ذهبت الشرطة إلى عنوانه وعثروا على كل شئ, جميع الأدلة كانت موجودة عمدا من قِبَل جافيد.

داخل المنزل الشرطة عثرت على:

  • بقع دم على الجدران و الارضية
  • السلسة التي زعم اقبال انه خنق ضحاياه بها
  • صور العديد من الضحايا في اكياس بلاستيك
  • حوضين ممتلئين بأحماض الإذابة, بهم ضحيتين مذابين جزئيا تركهم جافيد حتى تعثر عليهم الشرطة
  • ملابس الأطفال الذين تم قتلهم

أطلقت الشرطة أكبر عملية مطاردة في تاريخ باكستان, وتم اعتقال أربعة مساعدين ل جافيد, وهم (ساجد احمد / محمد نديم / محمد صابر), كانوا يشاركون شقة جافيد المكونة من ثلاث غرف نوم.

خلال أيام مات واحد منهم في الحجز, قيل أنه انتحر بالقفز من النافذة, لكن مع تشريح الجثة تم اثبات استخدام القوة ضده.

٣٠ ديسمبر ١٩٩٩ سلم جافيد نفسه لجريدة لاهور خوفاً من أن تقتله الشرطة.

لم يتم العثور على جثث الضحايا بسبب اذابة أجسادهم, لذا اضطرت السلطات عرض جميع الملابس التي تم العثور عليها على أهالي المفقودين للتعرف عليها.

وبما ان الجزاء من جنس العمل, و العين بالعين و السن بالسن, فكان قرار القاضي هو إعدام جافيد شنقاً بنفس السلسلة اللي قتل بها الأطفال, بالاضافة إلى تقطيع جسده ١٠٠ قطعه وإذابة بقاياه في الحمض أمام أهالي الضحايا, وفي المكان الذي تم فيه استدراج الضحايا.

كما تم الحكم على ساجد أحمد (17 سنة) بالإعدام لمشاركته في جرائم القتل, و أدين محمد نديم (15 سنة) بتهمة قتل 13 من الضحايا و تم الحكم عليه بالسجن لمدة 182 سنة, و الحكم على محمد صابر (13 سنة) بالسجن 63 سنة.

في اليوم التالي الموافق ٨ اكتوبر ٢٠٠١, تم العثور على جافيد منتحر في زنزانته مع شريكه محمد نديم, لكن هذا لم يمنع تقطيعه الى ١٠٠ قطعه و إذابة جسده في الحمض أمام أهالي الضحايا.

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
تعليق واحد

اترك تعليقاً