هل أثبتت قصة التوأم “بولوك” فكرة تناسخ الأرواح؟

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

هل تؤمن بفكرة تناسخ الأرواح؟

الحياة بعد الموت وما يحصل للجسم بعد الوفاة ما يزال لغزاً يصعب تفسيره، ولم يتمكّن أحد حتى الآن من معرفة ماذا يحدث عندما يتوقف جسم الإنسان عن التنفس ويتوقف الدم عن الدوران ضمن الأوعية الدموية.

الموت ببساطة هو النهاية، ولكن هنالك بعض القضايا والقصص الحقيقية التي تقول غير ذلك، قصص فشل العلم والعملاء في تفسير كيفية حدوثها، وجعلتنا ندرك أنّ فكرة تناسخ الأرواح فكرة محتملة الحدوث بشكل كبير.

قصة الأخوات “بولوك” هي واحدة من هذه القصص الغريبة، تابعوا لنتحقق من هذه القصة!


كيف كان قدر الأخوات “بولوك” في عام 1957؟

الطبيب النفسي “إيان ستيفنسون” حقق في حوالي 500 ألف قضية حول أطفال اعتقد في ذلك الوقت أنّ الأرواح قد سكنت في أجسادهم.

ومن بين هذه القضايا كانت قضية الأخوات “بولوك”، الأخت الكبرى جوانا عمرها 11 سنة، وأختها الصغرى جاكلين عمرها 6 سنوات.

في يوم الخامس من شهر أيار/مايو عام 1957 كانت الأخوات بولوك ذاهبتين برفقة أبويهما إلى الكنيسة.

طبيعة الأطفال المرحة دفعت الأخوات “بولوك” إلى المشي بسرعة والركض أمام والديهما للحصول على مقعد في الصف الأول في الكنيسة.

وفي لحظة انعطافهما عند إحدى الشوارع، صدمت سيارة مسرعة الفتاتين الصغيرتين، وكان مصيرهما الموت مباشرة.

صُعق والدا الأخوات بولوك بعد هذه الحادثة وتدمرت حياتهما تماماً، ولكن من جهة أخرى فقد كانت هذه المأساة بداية لواحدة من أغرب حالات تناسخ الأرواح المعروفة.

الاخوات بولوك

احتمال تناسخ الأرواح عند ولادة التوأم “بولوك”

بعد مرور أكثر من عام على مأساة الأخوات “بولوك”، وتحديداً في يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر عام 1958، أنجبت السيدة بولوك توأماً جميلاً، أطلقت عليهما اسم “جيليان وجينيفر”.

كانت حياة الفتاتين التوأم “بولوك” طبيعية حتى عمر الثالثة، عندما بدأت الفتاتين بتذكر ماضي جوانا وجاكلين اللتين توفيتا في حادث السيارة عام 1957.

تذكرت الفتاتان منزل العائلة السابق وجيرانهم في المدينة، وكانت لدى التوأم “بولوك” نفس العادات والتصرفات ونفس طريقة كلام الأخوات جوانا وجاكلين.

جيليان كانت تبدو وكأنّها جوانا، جينيفر كانت تبدو وكأنّها جاكلين، وقد تعرف التوأم “بولوك” على ألعاب الأختين وأطلقتا على الألعاب نفس الأسماء التي كانت جوانا وجاكلين يناديان الألعاب بها.

وأكثر ما سبب الذعر للأبوين هو خوف التوأم “بولوك” من السيارات وهربهم الدائم إلى أحضان والديهما عند مرور أيّة سيارة.

وفي أحد الأيام سمع الأبوين التوأم “بولوك” تتحدثان عن الحادثة التي أصابت الأخوات في عام 1957، وكانت الفتاتان تتحدثان عن منظر الدماء وكيف كان يخرج من فم وأنف الأخوات جاكلين وجوانا، كيف لفتاتين صغيرتين أن تنطقا بهذا الكلام الغريب؟

الاخوات بولوك

هل تثبت قصة الأخوات “بولوك” تناسخ الأرواح؟

وثّق الطبيب “ايان ستيفنسون” قصة ما حدث مع التوأم “بولوك” وأضاف القصة إلى 13 قصة سابقة لأطفال تذكروا حياة سابقة عاشت قبل ولادتهم.

وفقاً للطبيب “ستيفنسون” عندما بلغ التوأم “بولوك” عمر الخمس سنوات فقدتا كامل الذكريات المتعلقة بالأخوات جوانا وجاكلين، وبدأ التوأم يعيشان حياة طبيعية.

والآن بعد مرور أكثر من 60 عاماً على قصة التوأم والأخوات “بولوك”، بقي باب الغموض مفتوحاً على هذه القصة الغريبة، هل ما حدث حقّاً هو تناسخ الأرواح؟

تعليق واحد

اترك تعليقاً