علاقة حب قاتلة – إيدي وميشيل كلارنس

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

هذه الصورة ليست من فيلم رعب أو تنكر هالويين بل صورة حقيقية لزوجان قاتلان في عام 1985 ..

كان إيدي (21 عامًا) و ميشيل كلارنس (17 عاماً) وهما زوجان من “ويتشيتا فولز – تكساس” مسؤولين عن قتل أكثر من عشرة أشخاص، كما تحدثا عن أشياء كقتل زوج أم ميشيل الذي لم يتفقا معه .

في أحد الأيام قرر الاثنان دخول مزرعة ماشية مهجورة حيث التقطوا صوراً بما في ذلك تلك الصورة الموجودة في المقال .. ادعى الاثنان أنهما عقدا نوعاً من الاتفاق وأقسم كل منهما الآخر الإخلاص والحب الأبدي.

كما وعدوا أيضًا بحماية بعضهم البعض والقضاء على أي شخص يحاول إعاقة حبهم، أقيمت الوعود مع الاثنين باستخدام جماجم البقر على وجوههم ثم قطعوا الورقة التي كتبا فيها كل هذا وقطعوا معصمهم وشربوا دماء بعضهم البعض مع الورقة .!

تحت تأثير النشوة المفاجئة ذهب إيدي وميشيل إلى المنزل الذي تعيش فيه.. هناك قتلوا (جورج نيلور) زوج أم ميشيل بما لا يقل عن 47 طعنة باستخدام الشاعوب “الشوكة الكبيرة التي تستخدم لجمع القش” ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا بندقيتين من طراز نايلور وانتظروا عودة والدتها وثلاثة أشقاء لها، قام الزوجان القاتلان بإعدام بقية أفراد الأسرة وأيضاً أحد الجيران الذي سمع إطلاق النار وجاء للتحقق مما حدث.

وأدت المجزرة إلى قتل ستة أشخاص آخرين دون سبب واضح وانتهت فقط عندما أحيطوا بإثنان من الشرطة حيث ألقى كل منهما السلاح وسلما نفسيهما بهدوء .

خلال المحاكمة التي عقدت باهتمام إعلامي كبير إدّعى الزوجان أن كيانات شريرة تلبّست بهما وأجبرتهما على ارتكاب أعمال عنف شديدة .. وطالب محامي الزوجين ببراءتهما في سياق الإجراءات القانونية لأن عندهم مرض عقلي.

بعد وضع المجرمين في مستشفى الأمراض العقلية, حدثت محاولة لاثارة الشغب داخل المحكمة ومحاولة لقتل احد أفراد المحكمة بسبب الحكم، توقفت المحاكمة عندما قُتِل إيدي بوركلي على يد مريض نفسي آخر في مستشفى ريد ريفر للأمراض العقلية في عام 1989.

ونُقِلت ميشيل كلارنس إلى معهد أوكلاهوما للطب النفسي، حيث بقيت هناك وأصبحت تكرر كلام غير مفهوم وفقاً للأطباء الذين يدرسون القضية ، لم تظهر ميشيل أبداً أي ندم وكانت تواصل القول انها “مغرمة بشكل ميؤوس بإيدي”، وبعد أربع سنوات وُجِدت مقتولة هي أيضاً ..

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
تعليق واحد

اترك تعليقاً