تجربة أبيغيل

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

عام 1943 فتاة جميلة تدعى (ابيغيل) تعتبر ابنة واحد من اكبر العلماء في المنطقة (51), و خلال الحرب العالمية الثانية ظنت الولايات المتحدة الأمريكية أن انجازات هتلر كانت مرتبطة بالتجارب العلمية المستمرة, ولهذا قرر الأمريكيون إنشاء مخابر علمية سرية لمحاولة تطوير سلالة خاصة من البشر والتي ستمثل الجيش المستقبلي لأمريكا .

عرض والد (أبيغيل) ابنته للإختبار حيث كانت طالبة جامعية متميزة, لذا وافقت على ذلك وهي مؤمنة بأن والدها سينجح بتجربته, ولكن لم يتم الاستعداد للتجربة لمدة طويلة إضافة لعدم وجود احتياطات في حال تكون الجرعة مبالغ فيها .

بعد مدة قصيرة من اعطائها الجرعة نصح الأطباء والدها بإيقاف التجربة بسبب ظهور العديد من التشوهات على جسم (أبيغيل), حيث بدء وجهها بالتغير ونمت اسنانها بطريقة مخيفة وتغير لون بشرتها إلى لون شاحب جدٱ, ثم بدأت التجاعيد تظهر في جميع أنحاء جسمها وتحول لون شعرها إلى اللون الرمادي وبدء بالتساقط جزئيٱ.

تجربة أبيغيل

حاول العديد من الأطباء ايقاف التجربة الا أن والدها أصر على إكمال التجربة لأن ابنته ستموت بطريقة أو بأخرى اذا تم تركها في هذا الوضع, وأصبح الحل الوحيد لنجاة (أبيغيل) هو نجاح التجربة.

استمرار التجربة أدى إلى تحول (أبيغيل) إلى مخلوق مجنون وبطول ثلاثة أمتار, وتطورت عظامها وفقدت كل صفاتها البشرية حتى أصبحت وحش بري, ولكن لم يستسلم والدها واستمر بإجراء التجربة ولكن بلا فائدة, ففي النهاية تحولت ابنته إلى شيء لا يمكن وصفه حتى اعترف الجميع بأن التجربة كانت فاشلة.

بالرغم من محاولة استمرار التجربة من قبل والدها إلا أن الجيش الأمريكي لم يكن مستعدٱ لإنفاق مال أكثر على تجربة فاشلة, ولذلك تم إنهاءها وبقت (أبيغيل) في الزنزانة, وبعد مرور مدة قصيرة انتحر والد (أبيغيل) وقد كتب وصية طالب فيها الجيش الأمريكي بعدم قتل ابنته الوحيدة.

استطاعت (أبيغيل) الهرب بعد أن قامت بقتل اثنين من الحراس, ولم يجد الجيش الأمريكي طريقة لإيقافها إلا بإطلاق النار ولكن شهادة بعض الجنود أفادت أن الرصاص لم يصبها بأذى كبير ولذلك قرر الجيش إخلاء المنطقة التي يتواجد فيها المخلوق, ورغم مرور 70 سنة على المشروع إلا أن بعض حراس المنطقة 51 يقولون أنهم يسمعون صراخ (أبيغيل) في الليل.

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
تعليق واحد

اترك تعليقاً