عائلة بيندر الدموية

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

تكونت عائلة بيندر من والد ووالدة وابنًا شابًا يُدعى جون وابنة حسناء وجميلة للغاية تدعى كاتي, وهم مشهورين بأنهم لا يتحدثون مع أحد ويفضلون العيش بسكينة بعيداً عن الحياة الإجتماعية على عكس كاتي التي كانت اجتماعية بشدة وفتاة شديدة الذكاء ولبقة الحديث.

تسكن العائلة في منزل صغيرقرب ولاية كنساس, وقسّمت العائلة منزلها إلى جزئين، أحدهما لسكنه الأسرة، والآخر من أجل المسافرين، يتم تقديم الطعام والشراب والمأوى لهم .. كانت العائلة الدموية تنتقي الزبائن الأغنياء، فما يلبثون أن يروا مظاهر الثراء على أحد الرجال حتى تأتي إليه ابنتهم كاتي وتجذبه بكلامها المعسول فيجلس الرجل بعد إقناعه بتناول العشاء مع عائلتها في الخط الفاصل بين قسمتي الكوخ العائلي، بحيث يكون ظهره لقسم العائلة.

ما أن يطمئن الرجل, يجهز الأب وابنه على رأس الرجل ويقومان بتهشيمها وتكسير جمجمته تمامًا، ثم يسحبونه إلى الداخل فيجردونه من كل ما هو ثمين معه، ويُدفن في مكان آخر حتى لا ينكشف أمر العائلة.

مجلد - عائلة بيندر الدموية

وفي يوم من الأيام مر بهم مسافر يُدعى الطبيب وليم يورك وكان ذاهبًا في تلك الليلة إلى أخيه الذي يعمل ضابطًا برتبة كولونيل بالجيش الأمريكي, ولم تكن العائلة تعلم بالأمر .. وفي اليوم الذي تمت فيه الجريمة، كان الطبيب قد أخبر أخيه بأنه سوف يبيت بمنزل عائلة بيندر وعندما لم يتصل وليم ذهب الضابط إلى منزل آل بيندر ليطمئن على أخيه، ولكن عائلة بيندر أخبرته أن الطبيب لم يأت واضطر الضابط للمبيت بمنزل آل بيندر لتأخر الوقت وجلس بأسى يفكر ماذا حل بأخيه, وأثناء تلك اللحظات لمح الضابط شيئًا لامعًا تحت الفراش .. ميدالية فضية بها صورة زوجة أخيه المفقود.

هنا أيقن الكولونيل بأن أخيه قد أتى لتلك العائلة بالفعل، وأنه تعرض لمكروه فانسحب بهدوء وجاء في اليوم التالي بصحبة أفراد الشرطة الذين وجدوا آل بيندر بلا أثر، فقد أثار قلقهم اختفاء الكولونيل المفاجئ فجمعوا أغراضهم وذهبوا في الليل لمكان آخر.

انتشر رجال الجيش في المكان ولاحظوا وجود كتل ترابية حديثة وحفر كثيرة، وما أن توجهوا إليها حتى استخرجوا أكثر من عشرين جثة من بينها جثة الطبيب يورك، وانطلق رجال الخيالة للبحث عن العائلة الدموية إلا أنهم كانوا قد تبخروا بالفعل!!!

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
تعليق واحد

اترك تعليقاً