قصة وفاة اوكتافيا هاتشر التي دفنت حيه

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

كان جيمس هاتشر واحد من أغنى المواطنين و أكثرهم شهرة فى بلدة صغيرة تدعى بايكفيل، كنتاكي, و في عام 1889 تزوج هاتشر بالشابة اوكتافيا سميث, لكن زواجهما انتهى بعد فترة قصيرة و بطريقة مأساوية.

فى البداية توفى يعقوب الابن الوحيد لجيمس و أوكتافيا فى يناير كانون الثانى من عام 1891, بعدها أصيبت اوكتافيا بالاكتئاب حزنا على رضيعها, إذ تدهورت حالتها شيئا فشيئا حتى دخلت فى غيبوبة عجز الاطباء عن تشخيص مرضها, اخيراً تم إعلان وفاتها لأسباب غير معروفة بتاريخ 2 مايو 1891, لم يكن الجو وقتها يسمح بابقاء الجثة لوقت طويل دون دفنها لذلك اسرع الزوج فى عملية الدفن واقامة الجنازة.

وبعد عدة أيام من وفاتها بدأت أعراض المرض نفسه الذى قتل اوكتافيا بالظهور على أشخاص اآخرين من سكان البلدة , كان المرض يتسبب فى ادخال المريض فى غيبوبة مؤقتة ثم يستيقظون, ولم يكن أمر مرض النوم الذى تسببه لدغة ذبابة التسي تسي معروفة فى ذلك الوقت, ومع تزايد الحالات التى عاد أصحابها من الموت المؤقت بدأ الخوف يجد طريقه لجيمس الذى كان الشك يساوره فى احتمالية كونه قد دفن زوجته حية.

و قطعا للشك قرر جيمس التأكد من الأمر, فأحضر فريقاً و قام بنبش قبر زوجته واستخرج التابوت الذى كان يحوي بداخله أبشع المفاجآت على الاطلاق, بالفعل كانت اوكتافيا قد دفنت حية, فغطاء النعش الممزق و أصابعها المغطاة بالدم وأظافرها الملتوية والمتكسرة, وكذلك تعابير وجهها الذي بقيت عليه آثار الخوف حتى بعد وفاتها, كل هذه أدلة كانت تروي أحداث الساعات المروعة التي عاشتها اوكتافيا داخل تابوت مغلق مدفون تحت التراب.

بعدها أعيد دفن جسدها وأقيم لها نصب تذكاري وضع فوق قبرها, وهو عبارة عن تمثال بالحجم الطبيعي لها.

اوكتافيا هاتشر
إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
تعليق واحد

اترك تعليقاً