الغابة الملعونة هي غابة هويا باسيو في رومانيا وتغطي أكثر من 250 هكتارا، ويشار غليها غالبا باسم برمودا الأرض.
أجسام غريبة وأشباح وأشخاص يختفون وحتى الحيوانات اختفت في أعماقها, وأطلق عليها أكثر غابة مسكونة في العالم بسبب الظواهر الكثيرة التي ليس لها تفسير وتحدث في هذه الغابة الملعونة، والتي ربما تكون موطن مصاصي الدماء أيضا، ففي سبعينات القرن العشرين تم رصد مظاهر وأجسام غريبة، بالإضافة إلى رؤية أشباح متجولة.
يجمع كل زوار الغابة على وجود شعور غريب بعدم الراحة خلال تواجدهم داخل الغابة, وكأن أحد يراقبهم عن بعد, ومما يعمق الشعور بالاختلاف والغرابة في هذه الغابة أن أشجارها لها شكل غريب، فتشعر أنها ملتوية وليست مستقيمة مثل بقية الأشجار، مما يزيد من الشعور برهبة المكان وأن هناك أشياء غير طبيعية تحدث في المكان.
ومن أغرب الروايات التي يتم سردها عن هذه الغابة هو اختفاء قطيع كامل من الأغنام يتكون من 200 رأس، ويعتقد السكان المحليون أن من يدخل الغابة لن يخرج منها أبدا، ومن تجرأ منهم ودخل عانى من الطفح الجلدي والغثيان والحروق.
وتعود قصة الأطباق الطائرة للظهوردائما في أي مكان مريب، ففي ستينات القرن العشرين اكد أحد علماء الأحياء ويدعى ألكسندرو سيفت رؤيته لجسم طائر على هيئة قرص ودعم رؤياه بصور غامضة، وبعده ادعى شخص عسكري نفس القصة وانه التقط صورا لأجسام طائرة غريبة.
ومما يزيد من الأمر سوءا أن حتى الأجهزة الإلكترونية الحديثة تفسد تماما عند الدخول بها إلى الغابة، لذا تأكد للكثيرين وجود نشاط خارق للطبيعة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى ظهور أضواء غير مبررة في جميع أنحاء الغابة وبأوقات عشوائية.
