إليزابيث باثوري – ملكة الدم

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي

ولدت يوم: 7-8-1560م في مملكة المجر سابقا, وتلقب بكوتيسة الدم أو ملكة الدم, وهي من عائلة باثوري، عائلة نبيلة مجرية امتد نفوذهم في المجر، سلوفاكيا و بولندا.

اشتهرت هذه العائلة بتاريخ مظلم موحش بالإضافة لامتلاك ثروة ضخمة استخدمتها العائلة في إنجازات عظيمة حققت بها فوائد لتغفر لها جزء من تاريخها الدموي.

عندما كانت إليزابيث في السادسة من عمرها, حضرت حفل فخم أقامه والدها البارون للتسلية والمرح فكان جميع من في القصر مشغول بالرقص والضحك, عندما هجم على القصر عصابة من الغجر، فبدأ صراخ الناس وصوت والدها الغاضب وحرس القصر ينتشرون في المكان بسرعة, بينما هي فقد وضعت في غرفتها وأغلق الباب عليها.

في صباح اليوم التالي خرجت من القصر مسرعة إلى الفناء الكبيرلتشاهد والدها وعمها يقتلون أشخاصا كثيرين ومن بينهم طفل في سنها قتله والدها ببشاعة, أخبرتها الخادمة أنهم غجر هجموا على القصر أثناء انشغال الجميع بالحفل, لكن ما رأته إليزابيث من التقتيل والتعذيب على يد والدها كان أكبر من أن تتحمله طفله في عمرها!

عندما بلغت إليزابيث التاسعة من عمرها, أقام الفلاحون ثورة فوقعت جرائم قتل وتعذيب, وشاهدت ذلك عندما كانت تختبيء خلف شجرة المزارعين وهم يقتلون أختيها وبعد أن خمدت الثورة تم تعذيب المزارعين أمام عينيها.

وعندما بلغت الحادية عشر قام والدها بجر خادمة كانت تعمل في القصر أمامها للخارج وقام برميها إلى ثلج الشتاء البارد وصب الماء البارد عليها باستمرار حتى ماتت.

ذات يوم قرر والدها إرسالها لزيارة عمتها الكونتيسة كلارا باثوري في قصرها الفخم القابع في المجر, رحبت بها عمتها وأقامت لها حفل فخم على شرفها, حضر الحفل أناس غريبو الأطوار فقد كان الجميع يرتدي الثياب غريبة ويتحدثون عن السحر وعن الشيطان نفسه ويشربون سائل غريب عرفت إليزابيث فيما بعد بأنه دم بشري!

فيما بعد تزوجت إليزابيث من الكونت فرنسيس ناداستي, وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه, بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك, وقد كان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة.

وعندما سافر زوجها لظروف العمل أخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات فتقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن, وفي النهاية ذبحهن .. وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج جانوس يوفاري وسيدة تدعى آنا دارفوليا, وقد ابتكرت إليزابيث طرق تعذيب كثيرة منها:

  • قطع أصابعهن بالمقص!
  • غرس دبابيس في شفتهن العليا والسفلى وفي أجزاء من أجسامهن وتحت أظافرهن!
  • اخراج الفتيات أيام الشتاء في الصقيع والبرد، وسكب الماء البارد عليهم وجعلهن يتجمدن حتى الموت!
  • ارغام الفتيات على إمساك نقود محمرة من شدة التسخين!

بعد أن بلغت إليزابيث 43 عاماً بدأت التجاعيد بالظهور على وجهها, فاستعانت بأطباء عديدين لكن ذلك لم يجدي, فأشارت عليها إحدى الساحرات بشرب دم فتاة عذراء, وعلى الفور أمرت حراسها بجلب فتاة عذراء كل يوم من أجل أن تشرب دمائهن, وفي جوف الليل كانت الكونتيسة وأصدقاؤها يجوبون الأرياف بحثا عن فتيات لاستخدامهن في حمامها الدموي، والدم الأفضل تحتفظ به مشروبا لها.

ويقال أنها كانت تأكل لحوم الفتيات لتكسب جسمها شبابهن, وكانت تدهن بشرتها بدمائهم ظنا منها أن ذلك يوقف زحف التجاعيد ويحافظ على نضارة بشرتها, ولكن بعد مرور 5 سنوات لم تلحظ إليزابيث أي تغير, فاستشارت ساحرتها فأخبرتها أن دم بنات الفلاحين لا يجدي وعليها بأخذ دم الفتيات صغيرات السن من الأسر المالكة, عندها قامت إليزابيث باختطاف فتيات من الاسر العريقة أو تقوم بدعوتهن وتغتنم الفرصة المناسبة لقتلهن وشرب دمائهن!

وصلت أخبارها إلى الامبراطور المجري ماثياس الذي أمر بإحضارها, فقام بحبسها ومحاكمتها ابن عمها الكونت جورجي ثورزو وقد كان وقتها حاكم القطاعات قرب بلدة إيتشا, وقد كان هدفه الاساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها حيث كان يعتبر ندها الارستقراطي البرجوازي.

وفي 29 من كانون الثاني عام 1610م اخذ معه عدد لا بأس به من الجنود وأقتحموا قلعة إليزابيث ففوجؤا بوجود خدم في أرجاء القصرثم وجدوا فتاة ميتة في إحدى الغرف وأخرى كانت تبدو عليها اثار التعذيب الشديد .. وفي 2 من كانون الثاني عام 1611م بعد 4 أيام من اعتقالها أجريت لها محاكمة في بيتشا فاعترفت في التحقيقات أنها قتلت 600 من الفتيات الفقيرات و 25 من العائلة المالكة.

فتم الحكم على مساعديها وساحرتها بقطع أصابعهم ثم بالاعدام حرقا, والخادم حكم عليه أن يطير رأسه, أما هيا فقد أفلتت من الحكم بسبب أصولها النبيلة لكنها حبست في غرفة في قصرها لمدة 3 سنوات, ولكنها وجدت ميتة في الغرفة وقيل بأنها قتلت على يد أحد حراسها .. فتوفيت يوم 21-8-1614م عن عمر يناهز 54 عاماً..

تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى: (Stay Alive), اصدر سنة 2006 وقصة الفيلم هي أن يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قرائته, وعودتها لاصطياد الأفراد وذلك بقتل الرجال والنساء على حد سواء.

إذا أعجبتك المقالة, يمكنك مشاركتها عبر صفحتك في مواقع التواصل الإجتماعي
‫3 تعليق

‫3 تعليق

أضف تعليقا

  1. bahis قال:

    I really liked your blog. Really thank you! Want more. Honor Lorrie Forland

  2. sikis قال:

    I really enjoy the blog post. Thanks Again. Keep writing. Tessy Cullie Gayel

  3. torrent قال:

    I cannot thank you enough for the post. Much thanks again. Awesome. Rafaela Rustin Luann

اترك تعليقاً